نظمت جمعية “المرأة، إنجازات وقيم”، يوم الأحد بالرباط، الدورة الخامسة عشرة لسباق النصر النسوي، تحت شعار “نجري علاش قديت”، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. شهدت هذه الدورة مشاركة أكثر من 12 ألف متسابقة من مختلف الفئات، بما في ذلك المتمدرسات، أفراد من الأمن الوطني، ممثلات الأولمبياد الخاص المغربي، إضافة إلى مشاركات من مؤسسة لالة أسماء للصم وضعاف السمع وجمعية سفراء السعادة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد جابت المشاركات في هذا السباق، الذي أقيم تحت الرئاسة الفعلية للالة سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، شوارع الرباط الرئيسية وبعض المآثر التاريخية البارزة في العاصمة. كما حضر الفعالية عدد من الشخصيات السياسية، الرياضية، والإعلامية، في مقدمتهم وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، وعمدة الرباط، فتيحة المودني.
توجت فاطمة الزهراء الركي بالمركز الأول في السباق، فيما حصلت فاطمة الزهراء أوميسور وسلمى لبيب على المركزين الثاني والثالث على التوالي. وفي فئة ممثلات الأولمبياد الخاص المغربي، حصلت كل من آية أهلام، كريمة طحطاح، وعطاء فضلي على المراتب الأولى.
في فئة الأمن الوطني، فازت غزلان بن سبيكة بالمركز الأول، تلتها خديجة حفاري في المركز الثاني، بينما حصلت حكيمة عدناني على المركز الثالث. أما في فئة “المتمدرسات”، فقد تصدرت كوثر أقجيدع، كوثر أصواب، ومريم أيت أوكريم المراتب الثلاثة الأولى، في حين احتلت المراكز الثلاثة الأولى ضمن فئة “الكبيرات” كل من مريم خالي والإسبانيتين عائشة أتريميندي وإستريا دومينكي.
وأشارت رئيسة الجمعية، نزهة بدوان، إلى أن المتسابقات قدموا من مختلف مناطق المملكة وكذلك من الخارج، بما في ذلك إسبانيا، فرنسا، وجمهورية الدومينيكان. وأوضحت بدوان أن الهدف من تنظيم السباق هو تسليط الضوء على إمكانيات المملكة المغربية في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، خاصة في ظل الاستعدادات لاستضافة العديد من التظاهرات الرياضية الدولية.
كما أكدت بدوان أن الحدث يهدف إلى نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة لدى النساء وتحفيزهن على الانخراط في النشاط البدني. وشهدت الدورة أيضًا تكريم الأخصائية القانونية والخبيرة الحقوقية والقاضية، السعدية بلمير، تقديرًا لمسارها المهني المتميز على الصعيدين الوطني والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “المرأة، إنجازات وقيم” التي تأسست عام 2005، تسعى إلى استخدام الرياضة والحركة البدنية كوسيلة للارتقاء الاجتماعي والحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، كما تشرف على تنظيم العديد من المبادرات الخيرية لدعم الأسر والأشخاص المعوزين والمرضى، بالإضافة إلى دعم تمدرس الأطفال في وضعيات هشة.
