أكدت السلطات الإسبانية أن تحديد الأسباب الحقيقية وراء الانقطاع الواسع النطاق للتيار الكهربائي، الذي شهدته شبه الجزيرة الإيبيرية قبل أيام، سيتطلب وقتاً أطول مما كان متوقعاً. وأوضحت وزيرة التحول البيئي، سارة أجيسين، في حوار مع صحيفة إل باييس نُشر اليوم الأحد، أن النظام الكهربائي “معقد للغاية”، ما يستدعي إجراء تحقيقات دقيقة قد تمتد لعدة أيام.
ولم تستبعد الوزيرة أي فرضية محتملة، بما في ذلك احتمال وقوع “هجوم سيبراني”، مضيفة أن كل السيناريوهات قيد الدراسة. ولفتت إلى وجود مؤشرات على احتمال وقوع خلل في المنشآت الكهروضوئية جنوب غرب البلاد، لكنها شددت على ضرورة تجنب الاستنتاجات المتسرعة.
وفي ردها على الانتقادات التي طالت الطاقات المتجددة، أكدت أجيسين أن “الطاقات المتجددة ليست خطراً في حد ذاتها”، معتبرة أن تحميلها مسؤولية الحادث هو “تشخيص سهل وغير مسؤول”.
يأتي هذا التصريح بعد أسبوع من انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على مناطق واسعة في إسبانيا والبرتغال، وأثار تساؤلات عديدة حول استقرار البنية التحتية للطاقة في ظل التوسع في الاعتماد على مصادر متجددة.







































