تمكنت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن وجدة، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء السبت 10 ماي الجاري، من توجيه ضربة قوية لشبكات ترويج المؤثرات العقلية، بعد توقيف زوجين يشتبه في تورطهما في حيازة وترويج المخدرات والمهلوسات، والتزوير واستعماله، وحجز كمية ضخمة من الأقراص المخدرة.
وحسب معطيات رسمية، فقد جرى توقيف المشتبه فيهما متلبسين على متن سيارة خفيفة، حيث أسفرت عملية التفتيش داخل المركبة عن ضبط 3000 قرص مخدر، من بينها 2000 قرص مهلوس من نوع “إكستازي” و1000 قرص من نوع “ريفوتريل” ذو الاستعمال الطبي.
وبمواصلة إجراءات البحث، مكنت عملية تفتيش منزل الموقوفين من حجز 3918 قرصاً إضافياً، بينها 3718 من نوع “إكستازي” و200 قرص طبي مخدر، إلى جانب 500 غرام من مسحوق الإكستازي، و100 غرام من مخدر الكوكايين، فضلاً عن مجموعة من الأقراص المخصصة للإجهاض، ومبلغ مالي يُشتبه في كونه من عائدات النشاط الإجرامي.
وقد تم وضع المشتبه فيهما رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة امتدادات هذه الشبكة الإجرامية، وتوقيف باقي المتورطين المحتملين في هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة.
