أسماء الطويل
لقي أستاذ يبلغ من العمر 49 سنة مصرعه داخل شقته بمدينة الجديدة، في ظروف مؤلمة، بعدما أجرى اتصالات استغاثة بأصدقائه والوقاية المدنية يشكو خلالها تعرضه لمغص قوي وآلام حادة في بطنه.
وكان الهالك، الذي يقطن بمفرده ويشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة مولاي عبد الله، قد عاد مساء الثلاثاء من مدينة الدار البيضاء عقب تناوله وجبة بأحد مطاعم محطات الوقود. ومع الساعات الأولى من الفجر، شعر بتدهور حالته الصحية ووجه نداء استغاثة قائلاً: “عتقوني راني تسممت”.
ورغم محاولات التدخل، وصل المسعفون ليجدوه مفارقاً للحياة، وسط صدمة كبيرة في صفوف معارفه وزملائه. ويشار إلى أن الراحل كان قد حصل قبل ثلاثة أيام فقط على شهادة الدكتوراه.







































