انهزم المنتخب الوطني المغربي للمحليين أمام نظيره الكيني بهدف دون رد، في مباراة أقيمت اليوم الأحد على أرضية ملعب نيروبي الدولي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا للمحليين، وسط أجواء جماهيرية كبيرة دعمت أصحاب الأرض بقوة.
دخل المنتخب المغربي اللقاء برغبة في حسم التأهل مبكرًا، معتمداً على التمريرات السريعة ومحاولة السيطرة على وسط الميدان، فيما اختار المنتخب الكيني اللعب بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجمات المرتدة. غير أن “أسود الأطلس” تلقوا ضربة مبكرة في الدقيقة 23، بعد إصابة قوية لأيوب مولوع، أجبرته على مغادرة أرضية الملعب، ما أثر على الأداء الجماعي للفريق.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42 عبر اللاعب أوغام، الذي استغل ارتباك الدفاع المغربي داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة بقوة نحو الشباك، وسط فرحة كبيرة لأنصار منتخب كينيا. وفي الدقيقة 45، لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو لمراجعة تدخل عنيف من اللاعب الكيني إيرامبو، ليمنحه البطاقة الحمراء المباشرة، ويكمل منتخب بلاده المباراة بعشرة لاعبين.
خلال الشوط الثاني، سيطر المنتخب المغربي على مجريات اللعب، محاولاً استغلال النقص العددي، لكن الصلابة الدفاعية للمنتخب الكيني وتألق حارس المرمى حالا دون إدراك التعادل، رغم الفرص الواضحة التي سنحت للمهاجمين، أبرزها تسديدة في الدقيقة 72 مرت بجانب القائم ورأسية في الدقيقة 85 علت العارضة بقليل.
وبهذا الانتصار، رفع المنتخب الكيني رصيده إلى سبع نقاط، ليواصل تصدر مجموعته ويؤكد أحقيته في التأهل، في حين تجمد رصيد المنتخب المغربي عند أربع نقاط، ليصبح مطالبًا بتحقيق الفوز في مباراته الحاسمة أمام زامبيا يوم الخميس المقبل، على الساعة الثالثة بعد الزوال، للحفاظ على حظوظه في بلوغ الدور الموالي.
وسيكون المنتخب المغربي أمام مواجهة حاسمة في مباراته الثانية أمام منتخب زامبيا، المقررة يوم الخميس المقبل على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث سيكون مطالبًا بتحقيق الانتصار للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل، خاصة في ظل المنافسة القوية داخل المجموعة.







































