قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن إدارة بلاده تعمل على دراسة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمر بإجراءات معقدة وتتطلب وقتاً للتدقيق والمراجعة قبل اتخاذ القرار النهائي. وأوضح روبيو، في مقابلة مع برنامج “سيد آند فريندز إن ذا مورنينغ”، أن الجماعة تمثل مصدر قلق بالغ للولايات المتحدة، وأن وزارة الخارجية تواصل مراجعة قوائم الكيانات المشمولة بتصنيفات الإرهاب لتحديد مدى دعمها أو ممارستها لأعمال إرهابية، مشيراً إلى أن هذا التقييم لم يجر منذ فترة طويلة.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه طرح خلال هذه المراجعات عدداً من الأسماء، من بينها جماعة الإخوان المسلمين، التي وصفها بأنها تثير قلقاً متزايداً لدى واشنطن. وشدد على أن عملية التصنيف تخضع لمعايير قانونية وسياسية دقيقة، وأن الأمر يتطلب تعويض النقص في المراجعات السابقة عبر دراسة موسعة للملفات.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من دعوة السيناتور الجمهوري توم كوتون، عن ولاية أركنساس، مصلحة الضرائب الأمريكية للتحقيق مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) وإعادة النظر في وضعه المعفى من الضرائب، بدعوى وجود مخاوف من ارتباطه بجماعات مصنفة على صلة بالإرهاب، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.
