أعرب المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية عن قلقه العميق إزاء الأحداث التي شهدتها بعض المدن المغربية مؤخراً، حيث انطلقت مظاهرات شبابية للمطالبة بحقوق اجتماعية مشروعة، قبل أن تنزلق إلى أعمال عنف وشغب، شملت تخريب ممتلكات عامة وخاصة، وإحراق ونهب محلات تجارية، إضافة إلى اعتداءات استهدفت عناصر من القوات الأمنية.
وأكد المرصد، في بلاغ له، أن هذه التصرفات لا تمت بصلة لحرية التعبير أو الحق في الاحتجاج السلمي وإنما تندرج ضمن الأفعال الإجرامية والانزلاقات الخطيرة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تبريرها كما شدد على أن التعاطف مع الشباب لا يعني تبرير السلوكيات التخريبية محذراً في الوقت ذاته من ارتباط هذه الممارسات بمحاولات خارجية تستهدف أمن المملكة واستقرارها من خلال هجمات سيبرانية وحملات تضليل إعلامي موجهة ضد المؤسسات السيادية
وجدد المرصد إدانته الشديدة للأحداث التي عرفتها بعض المدن المغربية مطالباً بتطبيق القانون بصرامة لمواجهة كل أشكال الانفلات الأمني كما أعلن مساندته الكاملة للأجهزة الأمنية في مهامها الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات ودعا الشباب المغربي إلى الالتزام بالتعبير السلمي والمسؤول عن مطالبه في إطار احترام القانون والمؤسسات
وختم المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية بلاغه بالتأكيد على أن الحفاظ على الاستقرار مسؤولية جماعية وأن قوة المغرب تكمن في وحدته الوطنية وصلابة مؤسساته







































