أعرب عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس، عن أسفه للتطورات التي شهدتها عدة مدن مغربية خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن إصابة المئات من أفراد القوات العمومية وتضرر ممتلكات عامة وخاصة، وسجلت خلالها وفاة ثلاثة أشخاص رحمهم الله.
وخلال افتتاح أشغال المجلس الحكومي، نوّه أخنوش بتدخلات الأجهزة الأمنية التي تواصل أداء واجبها في حماية الأمن والنظام العامين، والحفاظ على الحقوق والحريات الفردية والجماعية، مؤكداً أن الحكومة تفاعلت مع مطالب الشباب عبر مختلف الأحزاب المكونة لها.
وشدد رئيس الحكومة على أن السلطة التنفيذية مستعدة للحوار داخل المؤسسات والفضاءات العامة، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الإشكالات وتسريع تفعيل السياسات العمومية لتلبية المطالب الاجتماعية، وتحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة.
يذكر أن عدة مدن مغربية شهدت منذ السبت مظاهرات شبابية دعت إليها مجموعة “جيل زد 212” (GEN Z 212)، طالبت بإصلاحات في مجالات التعليم والصحة والتشغيل، قبل أن تتحول بعض الاحتجاجات إلى أعمال عنف وتخريب، فيما ينسق القائمون عليها عبر تطبيق “ديسكور”.







































