يشكل الموروث الثقافي، ركيزة أساسية داخل كل مجتمع، حيث يختلف من مجتمع لأخر، إذ يعد من العناصر المهمة التي يعرف بها أي مجتمع إنساني.
فالمجتمع المغربي وككل المجتمعات، لديه من الموروث الثقافي المادي واللامادي، مما يعطي تنوعا ثقافيا، وهو ما يجعله من أعرق المجتمعات الانسانية، بهذا الغنى والتنوع.
وبهدف الحفاظ على الموروث الثقافي، نُظمت الدورة 16، من المهرجان الوطني للدقة والابداعات، والذي اتخذ هذه الساعة “فن تثمين للتراث الثقافي” شعارا لهذه الدورة، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار المخطط الذي وضعته وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
حيث يسعى المهرجان للحفاظ على هذا الموروث الفني الأصيل وتعزيز حضوره وإبراز خصوصيته في المشهد الثقافي المغربي وكذلك المحافظة على فن الدقة كمثيلاتها من فنون التي يزخر بها المغرب
وانسجاما مع الأهذاف المتوخاة من المهرجان شاركت جمعية الاسوار للدقة الرودانية والفنون الشعبية برأسة المقدم عبد اللطيف ماكيس، الأمر الذي يكرس قيم التنوع الثقافي الوطني.