الأمير أندرو يتخلى رسميًا عن لقب “دوق يورك” وأوسمته الملكية بموافقة الملك تشارلز

القضية بريس19 أكتوبر 2025آخر تحديث : منذ شهرين
القضية بريس
دولي‎
الأمير أندرو يتخلى رسميًا عن لقب “دوق يورك” وأوسمته الملكية بموافقة الملك تشارلز

أعلن الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية والشقيق الأصغر للملك تشارلز الثالث، رسميًا تخليه عن لقب “دوق يورك” وجميع أوسمته الملكية، بما في ذلك رتبة فارس الصليب الكبير من وسام الملكة الفيكتوري وفارس وسام الرباط الملكي، مع احتفاظه فقط بلقب “الأمير” الذي لا يمكن سحبه لكونه مكتسبًا بالولادة.

 

ويأتي هذا القرار تتويجًا لمسار طويل من الإجراءات التأديبية داخل القصر الملكي، شمل في وقت سابق سحب ألقابه العسكرية وتجريده من مهامه الرسمية ومنعه من تمثيل العائلة الملكية في المناسبات العامة، على خلفية القضايا المثيرة للجدل التي ارتبط اسمه بها خلال السنوات الأخيرة.

 

وقال الأمير أندرو في بيان صدر عن قصر باكنغهام إن الاتهامات المتكررة الموجهة إليه “تشكل تشتيتًا غير مرغوب فيه عن مهام جلالة الملك وأعمال العائلة الملكية”، مضيفًا: “كما فعلت دائمًا، أضع واجبي تجاه عائلتي وبلدي في المقام الأول”.

 

وأكد البيان أن القرار جاء بموافقة الملك تشارلز الثالث، بعد مشاورات داخلية شملت أفراد العائلة، مشيرًا إلى أن الأمير أندرو “ينفي جميع المزاعم المنسوبة إليه بشكل قاطع”، ويؤكد أنه “لم يرتكب أي أفعال مخالفة للقانون أو للأخلاق العامة”.

 

وتصاعد الضغط على الأمير أندرو مؤخرًا بعد نشر صحيفة “الغارديان” مقتطفات من مذكرات الراحلة فيرجينيا غيفري، التي كانت قد اتهمته سابقًا ضمن قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، قبل أن تقدم على الانتحار في أبريل الماضي عن عمر ناهز 41 عامًا.

 

ومن المنتظر أن يصدر كتاب غيفري الجديد خلال الأسبوع الجاري، متضمّنًا تفاصيل إضافية عن القضية التي أثارت ضجة إعلامية واسعة داخل بريطانيا وخارجها، وألقت بظلالها على سمعة العائلة الملكية البريطانية لسنوات.

 

ويرى مراقبون أن خطوة الأمير أندرو تمثل محاولة لإغلاق صفحة مؤلمة في تاريخ العائلة الملكية، والتقليل من الأضرار المعنوية التي طالت المؤسسة الملكية بسبب القضايا المثيرة للجدل التي ارتبطت باسمه.

الاخبار العاجلة