ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، فعاليات الجائزة الكبرى للرباط 2025 ضمن جولة لونجين العالمية للأبطال، وهي واحدة من أبرز مسابقات القفز على الحواجز في العالم، والتي تعزز مكانة المغرب كفاعل أساسي في الساحة الدولية لرياضات الفروسية.
ولدى وصول سموه إلى قرية الفروسية بالرباط، وجد في استقباله صاحب السمو الشريف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، قبل أن يستعرض تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية الرسمية. وتقدم للسلام على سمو ولي العهد عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، من بينها محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وأحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعبد الله بن ثامر آل ثاني، سفير دولة قطر بالمغرب، وفيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد يعقوبي، والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، وفتيحة المودني، رئيسة مجلس جماعة الرباط.
كما قدم للسلام على سموه كل من عبد العزيز درويش، رئيس مجلس عمالة الرباط، وإدريس الرازي، رئيس مجلس مقاطعة حسان، وإيان توبس، رئيس جولة الأبطال العالمية، ومحمود الحريشي، ممثل لونجين لرياضات الفروسية بالمغرب.
التحق بعد ذلك ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالقاعة الأميرية، حيث تابع أطوار النهاية الكبرى لهذه المسابقة الرفيعة المستوى للقفز على الحواجز. وفي ختام المنافسات، سلم سموه الجائزة الكبرى لجولة لونجين العالمية للقفز على الحواجز – مرحلة الرباط 2025 للفارسة أناستازيا نييلسن من إمارة موناكو، بينما نال المركز الثاني الفارس الدنماركي أندرياس سشو، واحتل المركز الثالث الفارس الإيرلندي دينيس لينش. وقد التُقطت لسموه صورة تذكارية مع الفرسان المتوجين.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها العاصمة المغربية الرباط المرحلة الخامسة عشرة من بطولة لونجين العالمية للقفز على الحواجز (LGCT)، والتي نظمت بين 17 و19 أكتوبر الجاري، بمشاركة أفضل الفرسان المصنفين عالمياً. وتمثل محطة الرباط إحدى المراحل الحاسمة في البطولة، كونها تسبق المحطة النهائية المقررة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، والأدوار الختامية التي ستقام في براغ بجمهورية التشيك.
وكانت الرباط قد حققت سنة 2024 إنجازاً تاريخياً عندما أصبحت أول مدينة إفريقية تستضيف هذه الجولة العالمية المرموقة، في خطوة عززت موقع المغرب كوجهة عالمية للفروسية وقطب رائد في تنظيم كبريات التظاهرات الرياضية الدولية.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في سياق النجاحات المتراكمة للمملكة في مجال رياضات الفروسية، بفضل الخبرة التنظيمية العالية التي راكمتها عبر احتضانها فعاليات كبرى مثل معرض الفرس بالجديدة والدوري الملكي المغربي، ما جعل من المغرب بلداً يحتضن المنافسات وفق أرقى المعايير الدولية، ويجسد روح التميز والاحترافية التي تميز رياضة الفروسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.







































