انطلقت، اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، منافسات بطولة كأس الأمم للكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 173 متسابقًا ومتسابقة يمثلون 18 دولة، من بينها المغرب.
ويشارك المنتخب المغربي للكارتينغ في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، التي تستضيفها قطر للعام الثالث على التوالي على حلبة لوسيل الدولية للكارتينغ، بفريق مكون من 15 سائقًا من مختلف الفئات العمرية، يمثلون الجيل الجديد من المواهب المغربية في رياضة السيارات.
وفي فئة MICRO MAX، يخوض المنافسات السائقان إسحاق الحوتي (9 سنوات) وأيدن وعيش (10 سنوات)، بينما يشارك البطل الشاب ناهيل الجهدي في فئة MINI MAX بطموح تحقيق المركز الأول ورفع العلم المغربي على منصة التتويج.
أما في فئة JUNIOR MAX، فيمثل المغرب السائق رياض اليوسفي، في حين يتنافس الثلاثي أنيس التازي، يانيس مارتن، والغالي سابيل في فئة SENIOR MAX، حيث يراهن الفريق المغربي على أداء تكتيكي متوازن يجمع بين السرعة والانضباط في المسار.
وفي الفئتين الأكثر تنافسية DD2 وDD2 MASTER، سيحمل الألوان المغربية ريان العمري، غالي الفشتالي، ونادر القباج، بينما يشارك كل من طارق ألمو، أحمد إرقيريزي، المهدي القادري، سعيد بوشوع، ونزار الحدّاد في سباقات السبرينت والتحمل (R390) المخصصة لفئة النخبة.
وتُتوقع ذروة المنافسات يوم غد السبت، حيث تنطلق الجولة النهائية بجولات إحماء مدتها خمس دقائق لكل فئة، تليها السباقات النهائية في الفئات الست: مايكرو ماكس، ميني ماكس، جونيور ماكس، ماكس، DD2، وDD2 ماسترز، قبل إقامة النهائيات الكبرى لفئتي النخبة R390 للسرعة والتحمل.
ويُنتظر أن تشهد البطولة منافسة قوية بين السائقين العرب والأفارقة، في حدث يهدف إلى تعزيز حضور رياضة الكارتينغ في المنطقة واكتشاف جيل جديد من الأبطال الذين قد يمثلون بلدانهم في المسابقات العالمية مستقبلاً.
وتأتي المشاركة المغربية لتؤكد الحضور المتنامي للمغرب في رياضات السرعة، بعد سنوات من التطور في مجال تكوين السائقين الشباب والبنية التحتية الرياضية المخصصة لرياضة السيارات.
