أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان فتحت، زوال اليوم الأحد 26 أكتوبر الجاري، بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب 30 ألفًا و285 قرصًا طبيًا مخدرًا عبر معبر باب سبتة على متن سيارة مسجلة بالخارج.
وأوضح المديرية في بلاغ، أن إجراءات المراقبة الحدودية المشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك مكنت من ضبط مواطن مغربي عند محاولته تهريب هذه الشحنة الكبيرة من الأقراص الطبية المخدرة في اتجاه التراب الوطني، على متن سيارة خفيفة تحمل ترقيمًا أجنبيًا.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيه، البالغ من العمر 39 سنة، لإجراءات البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، ورصد ارتباطاته المحتملة بشبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، فضلاً عن توقيف باقي المتورطين في هذه العملية.
وأكد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات المتواصلة لمصالح الأمن والجمارك في مكافحة شبكات تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية وحماية الحدود الوطنية من مختلف الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود.
