أمنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عصر يوم الثلاثاء 4 نونبر 2025، نقلاً جوياً استعجالياً لسيدة حامل تبلغ من العمر 38 سنة، كانت في وضعية حرجة بسبب مضاعفات الولادة المبكرة (المشيمة المنزاحة)، ما كان يُهدد حياة الأم وجنينها بالخطر.
وقد ولجت السيدة قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، حيث تم التكفل بها طبياً إلى حين استقرار حالتها، قبل أن يُقرر الفريق الطبي نقلها على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير، نظراً لكون وضعها الصحي يستدعي تدخلاً جراحياً من المستوى الثالث.
وتمت عملية النقل بنجاح بفضل التنسيق الدقيق بين مصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش (SAMU–SMUR) بكل من العيون وأكادير، حيث تكلف طاقم طبي وتمريضي بمواكبة الحالة خلال الرحلة وتأمين عملية الاستقبال بالمستشفى الجامعي.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل تعزيز منظومة التكفل بالحالات الاستعجالية، وتطوير خدمات النقل الصحي الجوي، بما يضمن الاستجابة الفورية والولوج المنصف إلى العلاجات المتخصصة في مختلف جهات المملكة.
