أثارت إصابة الدولي المغربي أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان، قلقاً واسعاً في الأوساط الرياضية، بعد خروجه مصاباً وهو يبكي من شدة الألم، عقب تدخل عنيف من اللاعب الكولومبي لويس دياز خلال المباراة التي جمعت مساء الثلاثاء بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ووفقاً لما أوردته صحف بريطانية وفرنسية من بينها The Sun وTalkSport، فقد تعرض حكيمي لإصابة قوية على مستوى الكاحل الأيسر، أجبرته على مغادرة أرضية الملعب قبل نهاية الشوط الأول، وسط حالة من الذهول بين زملائه والجهاز الفني للنادي الباريسي.
وكشفت المصادر ذاتها أن تدخل لويس دياز كان عنيفاً لدرجة أن المخرج التلفزيوني رفض إعادة اللقطة احتراماً للمشاهدين، قبل أن يتم طرد اللاعب الكولومبي بالبطاقة الحمراء المباشرة بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR).
وتسود حالة من القلق داخل إدارة باريس سان جيرمان في انتظار التقرير الطبي الرسمي، إذ يُخشى أن تكون الإصابة على مستوى أربطة الكاحل، وهو ما قد يُبعد النجم المغربي عن الميادين لأسابيع عدة. وتشير التقديرات الأولية إلى إمكانية غيابه ما بين أربعة إلى ستة أسابيع، ما يُهدد مشاركته مع المنتخب الوطني المغربي في كأس الأمم الإفريقية المقبلة المقررة مطلع يناير 2026.
من جانب آخر، عبّر عدد من لاعبي باريس سان جيرمان وزملاء حكيمي عن تعاطفهم ودعمهم له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تساءلت الصحف الرياضية الفرنسية عن تأثير غيابه المحتمل على أداء الفريق الذي يعتمد كثيراً على انطلاقاته السريعة وصلابته الدفاعية في الجهة اليمنى.
وتأتي هذه الإصابة في وقت حاسم بالنسبة لحكيمي، الذي يعيش موسماً مميزاً مع باريس سان جيرمان ومع المنتخب المغربي الذي يضع عليه آمالاً كبيرة في المشاركة الإفريقية المقبلة، بالنظر إلى دوره القيادي وتجربته الدولية.
ويُنتظر أن يُجري اللاعب فحوصات إضافية لتحديد مدى خطورة الإصابة وفترة الغياب المحتملة، في حين لم يصدر بعد أي بيان رسمي من النادي الباريسي أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص وضعه الصحي.







































