تعيش مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام على وقع جدل واسع بخصوص تسعيرة الحلاقة بالمغرب، بعد مقترح تقدّم به عدد من مهنيي القطاع يدعو إلى رفع السعر الأدنى من 20 إلى 50 درهماً، بدعوى أن التكلفة الحالية لا تغطي مصاريف التشغيل والمواد المستعملة. وقد لقي هذا المقترح انتشاراً واسعاً على المنصات الرقمية، حيث أبدى مستخدمون تفاعلات مختلفة حول الموضوع.
وفق ما يتم تداوله، يؤكد مهنيون أن كلفة الكراء وفواتير الماء والكهرباء والمواد المستعملة في الخدمة ارتفعت، وهو ما جعل التسعيرة الحالية غير كافية من وجهة نظرهم. ويشيرون إلى أن تجهيز المحلات واحترام شروط النظافة واستعمال أدوات حديثة يتطلب اعتماد أسعار جديدة تتماشى مع مستجدات القطاع.
في المقابل، تُظهر تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي أن عدداً من المستعملين يعتبرون أن التسعيرة المقترحة مرتفعة مقارنة بالقدرة الشرائية الحالية، خاصة مع تزايد تكاليف المعيشة. وتوضح منشورات أخرى أن أي تغيير في الأسعار يجب أن يكون مرتبطاً بمستوى الخدمات المقدمة.
https://www.facebook.com/share/p/16Q5F49AGz/
المعطيات المتداولة تفيد بأن تسعيرة الحلاقة تختلف حسب المنطقة، حيث تتراوح في الأحياء الشعبية بين 20 و30 درهماً، بينما تصل في بعض المناطق الراقية بالمدن الكبرى مثل الدار البيضاء ومراكش إلى حوالي 40 أو 50 درهماً، خصوصاً في المحلات التي تقدم خدمات إضافية. كما يُشار في منشورات مهنية إلى إمكانية اعتماد تسعيرة متعددة المستويات تعتمد على نوع الخدمة والمنتجات المستعملة.
ويستمر النقاش حول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تداول منشورات ومقاطع توضح وجهات نظر الطرفين.









































