أعلن المكتب المديري لنادي شباب الريف الحسيمي، عن تقديم استقالته من تسيير النادي، وذلك بسبب ما وصفه بالأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق نتيجة تراكم ديون مكاتب سابقة، وتحويل جميع مداخيل النادي إلى الجامعة من أجل تسوية النزاعات القائمة.
وأورد بلاغ للنادي، أن المكتب المديري وجد نفسه يواجه لوحده تحديات المرحلة الحالية والمستقبلية، متحملاً جميع المصاريف من ماله الخاص منذ انطلاق الموسم الرياضي، دون أن يتوصل النادي بأي دعم مالي من أي جهة، ولو بدرهم واحد.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا القرار جاء بعد استنفاد كافة المحاولات الرامية إلى تفادي الأضرار التي يعاني منها النادي، في ظل غياب مبادرات من طرف الفاعلين العموميين، وعدم تجاوبهم مع مقترحات المكتب المديري، ما اعتبره البلاغ عاملاً مباشراً في تعميق الأزمة، وعدم توفير الظروف الملائمة لاستمرار الفريق في نشاطه الرياضي.
وأكد المكتب المديري أنه يعتبر نفسه غير معني بمواصلة مهام التسيير، ابتداءً من تاريخ إصدار البلاغ، مشيراً إلى أن الوضعية الراهنة لم تعد تسمح بمواصلة التدبير في ظل الإمكانيات الحالية.
وختم البلاغ بالتنويه إلى أن الاستقالة تأتي بعدما تبين للمكتب استحالة ضمان شروط الاستمرارية الطبيعية للنادي، في انتظار اتخاذ الجهات المختصة ما تراه مناسباً بخصوص مستقبل الفريق.







































