ترأست الأميرة للا مريم، اليوم السبت، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل تدشين “البازار التضامني” الخيري للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويأتي هذا الحدث السنوي بهدف تعزيز قيم التضامن والصداقة ودعم المبادرات الاجتماعية لفائدة الفئات المعوزة.
ولدى وصولها إلى مقر المكتبة الوطنية، استعرضت الأميرة للا مريم تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام عليها كل من محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ونعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى جانب عدد من المسؤولين، من ضمنهم محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة عامل عمالة الرباط، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، وفتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي، وعبد العزيز الدرويش، رئيس مجلس العمالة، إضافة إلى سميرة المليزي، مديرة المكتبة الوطنية.
كما تقدم للسلام على الأميرة عدد من السفيرات والدبلوماسيات المعتمدات بالمغرب، من بينهن سفيرات رومانيا، كازاخستان، السودان، كندا، الفيتنام، وممثلة سفارة تونس، إلى جانب عقيلة سفير الغابون ورئيسة النادي الدبلوماسي، والأمينة العامة للنادي.
وبعد قص الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح البازار، قامت الأميرة للا مريم بجولة عبر مختلف الأروقة، حيث عُرضت منتجات للصناعة التقليدية والمنتجات المحلية تمثل أكثر من أربعين بلدا ومنظمة دولية من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا والشرق الأوسط.
واختتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية جمعت الأميرة بعضوات النادي الدبلوماسي.
ويُعد “البازار التضامني” أبرز أنشطة النادي الدبلوماسي بالمغرب، ويشكل مناسبة لدعم المنظمات غير الحكومية التي تشتغل في ميادين التعليم والصحة وتمكين النساء في الوسط القروي، كما يسهم في تعزيز قيم التفاهم المتبادل، الاحترام بين الثقافات والأديان، والكرم والتآخي. ويسعى النادي من خلال هذا الحدث إلى تقوية أواصر الصداقة بين المملكة والهيئات الدبلوماسية المعتمدة بها.
