أقدم طفل قاصر، يوم أمس الجمعة 04 غشت الجاري، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية داخل منزل أسرته الكائن بحي القسم غرب مدينة سطات، و ذلك في ظروف تبقى غامضة إلى حدود الساعة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الهالك البالغ من العمر حوالي 17 سنة، قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، الأمر الذي خلف صدمة قوية وسط أهله و كل معارفه.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جُثته نحو مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وأشارت المصادر نفسها، أن المصالح الأمنية حلوا على الفور بعين المكان، من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن، و كذا تحديد ظروف و ملابسات هاته الفاجعة.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم سطات عرف في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، مما يطرح عدة تساؤلات حول أسباب إرتفاع هذه الظاهرة المرعبة.
