أكد فرانسوا رودريجيز، مساعد المدرب الفرنسي هيرفي رونار، أن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، غدا الاثنين، برسم ختام دور المجموعات من بطولة كأس العرب المقامة بقطر، تُعد اختباراً جدياً للمنتخب السعودي رغم ضمانه التأهل إلى الدور الموالي.
وأوضح رودريجيز، خلال الندوة الصحافية التي تسبق اللقاء، أن الاستعداد لمباراة المغرب لم يختلف عن التحضيرات التي خاضها “الأخضر” قبل مباراتيه السابقتين أمام كل من منتخبي عُمان وجزر القمر، مشدداً على أن الطاقم التقني تعامل مع جميع المباريات بالتركيز نفسه.
وقال مساعد رونار: “نحترم كثيراً المنتخب المغربي، صحيح أننا ضمنّا التأهل، لكن ذلك لا يعني التقليل من أهمية هذه المباراة. علينا التحكم في طاقة اللاعبين، لكننا في الوقت نفسه نريد أن نُظهر للجميع أننا نشارك في هذه البطولة بروح تنافسية عالية”.
وأضاف: “المغرب سيُشكل اختباراً حقيقياً لنا، وعلينا أن نكون في قمة التركيز والحذر أمامه”، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي يواصل التطور، وأن الطاقم التقني يعمل باستمرار على تصحيح الأخطاء المسجلة في المباريات السابقة.
واعتبر رودريجيز أن بطولة كأس العرب تمثل محطة إعداد مهمة للمنتخب السعودي في أفق الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس العالم 2026، مؤكداً أن ضغط المباريات يفرض على الطاقم التقني اعتماد سياسة المداورة بين اللاعبين.
وفي ما يخص إمكانية خوض المباراة بتشكيلة مغايرة بعد ضمان التأهل، أوضح المتحدث أن الأمر يرتبط بخطة المباراة واختيارات المدرب والاستراتيجية المعتمدة خلال البطولة، خاصة في ظل توالي المباريات في فترات زمنية قصيرة.
كما أكد أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار سيقود اللقاء بشكل رسمي، حيث يُرتقب أن يصل إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة، وهو من سيحسم بشكل نهائي في التشكيلة الأساسية والعناصر التي ستنال قسطاً من الراحة.
