جدل واسع بعد فيديو “النشيد الوطني”.. السيمو السدراتي يخرج عن صمته.

القضية بريس10 ديسمبر 2025آخر تحديث : منذ 3 أيام
القضية بريس
فن وثقافة
جدل واسع بعد فيديو “النشيد الوطني”.. السيمو السدراتي يخرج عن صمته.

أثار مقطع فيديو متداول لمجموعة من المؤثرين المغاربة أثناء أداء النشيد الوطني خلال مباراة المنتخب المغربي ونظيره السعودي ضمن منافسات كأس العرب بقطر، موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره تصرفاً عفوياً، ومن رأى فيه إساءة لرمزية النشيد الوطني.

 

وفي خضم هذا الجدل، خرج كل من السيمو السدراتي وأمينة الدهبي عن صمتهما، عبر خاصية “الستوري” بحسابيهما على موقع إنستغرام، لتقديم توضيحات بخصوص ما جرى داخل أرضية الملعب.

 

وأكد السيمو السدراتي أن المجموعة تلقت دعوة رسمية من الجهة المنظمة للبطولة، ونزلت إلى أرضية الملعب يوم المباراة من أجل معايشة لحظة أداء النشيد الوطني عن قرب رفقة اللاعبين، موضحاً أن اللحظة عُيشت بشكل تلقائي وعفوي، دون أي نية لصناعة محتوى أو الاستعراض أمام الكاميرات.

 

وأضاف السدراتي أن الأجواء داخل الملعب كانت مشحونة بالحماس، خاصة في حضور أزيد من 78 ألف متفرج، مشدداً على أن التصوير لم يكن مخططاً له، وأن اللقطات التُقطت وسط الجمهور وبشكل طبيعي، نافياً أن يكون الهدف “تمثيل” اللحظة أو التلاعب برمزيتها الوطنية.

 

من جهتها، أوضحت أمينة الدهبي، عبر “ستوري” إنستغرام، أن الدعوة كانت رسمية كذلك، وأن نزولها إلى أرضية الملعب تم بطلب من الجهة المنظمة لمشاركة اللاعبين لحظة ترديد النشيد الوطني، معتبرة أن اللحظة كانت صادقة وعاطفية، ولم تكن معدّة مسبقاً أو مبنية على أي سيناريو تمثيلي.

 

وأشارت المتحدثة إلى أن ما تم تداوله من تأويلات لا يعكس حقيقة ما جرى داخل الملعب، مؤكدة أن كل شيء تم أمام أنظار الجماهير وعدسات الكاميرات، دون تخطيط أو نية استعراض، معبّرة عن تفهّمها لغضب عدد من المتابعين.

 

ويُذكر أن الفيديو المتداول فجّر نقاشاً واسعاً حول حدود العفوية في مثل هذه اللحظات الرمزية، ودور المؤثرين في التعامل مع رموز السيادة الوطنية داخل الفضاءات الرياضية والإعلامية.

الاخبار العاجلة