بمناسبة تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب، واحتفاءً بعيد الشباب، نظمت جماعة القصر الكبير سهرة فنية كبرى، حيث شهدت الليلة الأخيرة، سفرا فنيا استثنائيا، حتى بات ككرنفال احتفالي.
بدأت الأمسية الفنية بعزف النشيد الوطني، الذي أثرى الأجواء بمشاعر الفخر والانتماء لهذا الوطن الغالي، ومن ثم، انطلق الحفل بفقرات متنوعة من الترفيه تضمنت وجود مجموعة من الفنانين الموهوبين.
وإلى سفر فني عبر أزمنة الموسيقى، أخدت فرقة الموسيقى التقليدية “ݣناوة”، الجمهور، في رحلة منقطعة النظير، ولم يكتفِ هذا الحدث بالفرق المحلية فقط، بل شهد أيضًا مشاركة شبان محليين واعدين قدّموا أعمالًا مميزة أثرت الحضور بشكل إيجابي.
ومع صعود الفنان عصام سرحان، لخشبة المهرجان، سحر الجمهور بأداء فريد من نوعه أثرى السهرة بلمسة إبداعية لا تُنسى، بموهبته وأدائه المتميز، نجح في ترك بصمة فنية تستمر في ذاكرة الحاضرين، ليكون للفنان “البنج”، لمسة في هذا الكرنفال الاحتفالي، حيث ألهم الجمهور بأداءه الرائع وعرضه الاستعراضي الذي أضاف جوًا مميزًا للأمسية.
وفي الختام تفاعل الحضور مع أغاني إبن الشمال الحر، الذي أطرب مسامعهم بأخر أغانيه، ليضيف لمسة فنية لامعة.
إن هذه الليلة الفنية في القصر الكبير كانت رحلة فنية نحو عالم من الإبداع والروحانية، اجتمعت فيها مختلف التجارب والأصوات لتصنع تجربة فنية فريدة، وأضافت إلى الحياة لحظات لن تمحى في ذهن الجمهور.