قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى إن أجور أساتذة التعليم بالمستويات، الابتدائي، الإعدادي، والثانوي التأهيلي المتمثلة في السلم 10، والمحددة في 4800 درهم شهريا غير كافية، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تحسينها، ومبرزا أنه قد صار بإمكان هذه الفئة، الاستفادة من الترقية إلى الدرجة الممتازة.
وناقش الوزير خلال استضافته ببرنامج ،ضيف خاص” الذي بثته القناة الثانية، مجموعة من المواضيع التي تهم المواضيع التي تشكل حديث الساعة، بين مختلف فئات قطاع التعليم الأولي، على غرار مسألة التعاقد، حيث صرح بأنم يعد لدينا هناك “متعاقدين”، مبينا أن الأساتذة الذين كانوا قد جرى عليهم قانون التعاقد الذي كان معمولا به، صاروا الآن أطر الأكاديميات.
كما أشار ذات المصدر إلى أنه سيتم سنويا، فتح باب تقديم طلبات الانتقال أمام جميع الأساتذة والأطر، وفق شروط تراعي توازن التوزيع المناسب للأطر.
وفي معرض حديثه عن تجويد منظومة التعليم، قال بنموسى إن الحكومة رفعت قيمة الغلاف المالي المخصص للقطاع، مردفا أنه اليوم وفي إطار خطة التجويد هذه، أكثر من 50٪ من تلامذة الإعدادي، يدرسون الانجليزية هذه السنة، ومتابعا “نتطلع إلى إيصالها ل100٪ في غضون سنتين”.
وفي سياق متصل، زفّ المتحدث خبرا مضمونه أن ما يسمى ب “مدارس ريادة”، التي تروم تطوير طريقة التعليم، قد انطلق هذا الموسم بمختلف أقاليم المملكة، مشيرا إلى أن عدد المدارس الداخلة في هذا النموذج حاليا، يقدر ب 630 مدرسة كلها بالمستوى الابتدائي.
وبخصوص التعليم بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، الذي ضرب المغرب خلال شهر شتنبر المنصرم، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إنه قد تم تهييئ أزيد من 1200 وحدة لتمكين أبناء تلك المناطق من متابعة دراستهم، مشيرا إلى أنه تم الشروع في استبدال الخيام بأخرى، مقاومة للأحوال الجوية التي تقبل عليها المملكة، وموضحا أنه يتم العمل أيضا على إعادة بناء المدارس التي هدمت جراء الزلزال، وإعادة تأهيل المدارس الأقل تضررا منه.