سدود المملكة تشهد تباينا ملحوظا في نسب امتلائه

تشهد سدود المملكة تباينا ملحوظا في نسب امتلائها، مقارنة ببعضها البعض، مع استمرار الجفاف وقلة التساقطات المطرية.

ففي الوقت الذي يبلغ حجم الامتلاء، بسدود حوض سبو الذي يعد الأكبر بالمغرب، 1995.81 مليون متر مكعب بنسبة 35.93 في المائة، لا تتجاوز المياه بسدود حوض أم الربيع 233.36 مليون متر مربع، حيث تبلغ نسبة امتلاء ثاني أكبر الأحواض سعة 4.71 بالمائة.

وتشهد كل الأحواض تراجعا متباينا في نسب امتلائها هذه السنة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، باستثناء أحواض تانسيفت، درعة واد نون، وزيز كير غريس، التي تشهد ارتفاعا طفيفا في حقينة سدودها.

هذا وتعيش بلادنا وضعا مائيا مقلقا، في ظل استمرار أزمة الجفاف، وتراجع الواردات المائية، حسب وزير التجهيز والماء نزار بركة مطلع هذا الأسبوع.

وأكد المصدر ذاته أن الجفاف الذي عرفته المملكة خلال السنوات الأخيرة، فرض على المغرب ضرورة تكييف سياسته المائية، وإعطائها ديناميكية جديدة، عبر تطوير المزيد من مشاريع تحلية مياه البحر، واللجوء قدر الإمكان لاستخدام الطاقات المتجددة، كتوجه استراتيجي لمواجهة هذه الأزمة.