تتجه الأنظار، اليوم الأربعاء، إلى المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي، ومنتخب تنزانيا على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو، عند السادسة مساء ( بتوقيت المغرب).
ويستهل أسود الأطلس، مشوارهم للبحث عن اللقب القاري الغائب منذ عام 1976، بملاقاة المنتخب التنزاني، برسم الجولة الأولى عن المجموعة السادسة، التي تضم أيضا منتخبي كونغو الديمقراطية وزامبيا، اللذين يلعبان الليلة ابتداء من التاسعة عن الجولة ذاتها.
وخاضت النخبة الوطنية، أمس الثلاثاء، آخر حصة تدريبية بملعب التداريب بسان بيدرو، حيث ركز الناخب الوطني، وليد الركراكي، على وضع آخر اللمسات قبل المواجهة التي ستشد إليها الأنظار من كل بقاع العالم، خصوصا بعد مفاجآت الأيام الأولى من منافسات ” كان 2023″ التي تتواصل بساحل العاج، إلى غاية 11 فبراير المقبل.
وخلال الندوة الصحفية التي حضرها وليد الركراكي رفقة العميد غانم سايس، عشية أمس. أكد الناخب الوطني، على أهمية المبارة الأولى لكسب الثقة وبداية المنافسات بشكل جيد. وأضاف أن المباراة (مباراة اليوم) أمام تنزانيا ستكون مختلفة عن تلك التي فاز بها أسود الأطلس، نونبر الماضي بدار السلام، برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. مشيرا إلى جاهزية العناصر الوطنية التي تنتظر المباراة لدخول المنافسات.
ويأمل الجمهور المغربي أن يحقق المنتخب الوطني نتيجة إيجابية في مباراته الأولى، وتكرار أجواء وفرحة كأس العالم قطر 2022، وأن يظفر هذا الجيل الذهبي، بالكأس الأغلى قاريا، والغائبة عن المغرب ل 47 سنة.