شكل التعديل المنتظر في مدونة الأسرة بالمغرب، قرينة مساعدة لانتشار حركة “ريد بيل – Red pill” المناهضة للنسوية، بشكل أكبر داخل المغرب، حيث برزت مجموعة من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدافع عن “حقوق الرجال” ضد النسوية، التي يرون أنها تتسيد المشهد عبر العالم.
وينشط أصحاب هذه الصفحات من خلال منشورات، تهم الجانب القانوني والإرشادي للرجال في التعامل في حياتهم اليومية، وخصوصا في كيفية تعاملهم مع النساء عند الزواج أو الطلاق، بالإضافة إلى الغرض الأساسي هو المطالبة بقوانين مناسبة وغير مجحفة في حق الرجل، في التعديل الجديد لمدونة الأسرة.
وتطالب هذه الفئة بقوانين مثل الحضانة المشتركة للأطفال، وإسقاط النفقة في حالة كانت المرأة عاملة أو هي التي طلبت الطلاق، بالإضافة إلى مراعاة حالات العجز عن أداء النفقة بالنسبة للمعسر، بالإضافة إلى قوانين أخرى يرون أنها من “حقوق” الرجال.
ولا تعد هذه الحركة هي الأولى تاريخيا عبر العالم، التي تهتم بقضايا الرجل، بل ظهرت العديد من الحركات قبلها، مثل تيار “الميغتاو MGTOW”، و”حركة حقوق الرجال”، في إطار ما يعرف ب”المانوسفير”، أي الائتلاف المتكون من مجموعات مناهضة للنسوية على مواقع التواصل الاجتماعي.