احتضن مسرح محمد الخامس بالرباط، الأحد 25 فبراير الجاري، فعاليات الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة في نسخته الأولى بالمغرب، بتكريم وتتويج 45 فائزا وفائزة، في الأبعاد الأربعة للمشروع.
وترأس وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، رفقة رئيسة مؤسسة البحث العلمي، نجلاء سيف الشامسي، فعاليات الحفل الذي توج 20 تلميذا وتلميذة من جهات المملكة عن فئة التلميذ(ة) المثقف(ة) ، و10 فائزين في فئة القارئ(ة) الماسي(ة)، من مختلف الجامعات والمعاهد العليا ومراكز التكوين بالمغرب، إضافة إلى 10 أساتذة وأستاذات عن الأستاذ(ة) المثقف(ة)، إلى جانب خمس مؤسسات من فئة المؤسسة التنويرية.
وخلال كلمة له بالمناسبة، أوضح شكيب بنموسى، أن المشروع يتأسس على القراءة باللغتين العربية والأمازيغية، ويهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي بأهمية القراءة، وترسيخ الحس الوطني، وإذكاء الشعور بروح الانتماء، من خلال تعزيز القيم الوطنية والإنسانية.
وأشار أن النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني، تبرز بشكل جلي أن المشاركة في السنة الأولى لانطلاقة المشروع جد واعدة، إذ عرف المشروع مشاركة أكثر من 272 ألف تلميذا، و1846 أستاذا، و488 مؤسسة تنويرية.
وبدورها أكدت نجلاء سيف الشامسي، على ضرورة تكاتف كل مكونات المجتمع المغربي، لدعمه المشروع واستمراره.
وتجدر الإشارة أن النسخة الثانية للمشروع ، انطلقت بالفعل في أبعاده الأربعة، قبل أسابيع. وقد خُصص لمجموع الفائزين، جوائز تبلغ قيمتها مليوني ونصف مليون درهم مغربي، تحفيزا للمشاركين والمشاركات في كل الفئات، نن أجل تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية.
