الأمطار وثلوج فبراير سيكون لها وقع ايجابي على الموسم الفلاحي 

القضية بريس29 فبراير 2024آخر تحديث : منذ شهرين
القضية بريس
مجتمع
الأمطار وثلوج فبراير سيكون لها وقع ايجابي على الموسم الفلاحي 
إسماعيل المالكي

بعد التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة التي شهدتها بلادنا، عمَّتْ نفوس الفلاحين والمزارعين بالبهجة وبشارة، وتواصلت هذه الساقطات خلال الاسبوعين الماضيين وبداية هذا الأسبوع، في مختلف جهات المملكة، خاصة في قسمها الشمال، وفق ما أورد المديرية العامة للأرصاد الجوية، وهو الأمر يبشر بتحسن في الموسم الفلاحي الحالي.

ومع الاستقرار الذي تعرفه خريطة الزخات والتساقطات المطرية والثلجية التي همت مناطق متفرقة من المملكة مغربية، والتي استمرت فيها التساقطات حتى بداية هذا الأسبوع، يتبين استفادتها من قسط وافر من أمطار الخير.

وفي هذا الصدد قال العربي بغزي دكتور في الجغرافيا الطبيعية، إن أهمية التساقطات المطرية التي شهدتها بلادنا، تكمن في أنها ستساهم في اغناء الفرشاة المائية من الدرجة الأولى، بالاضافة إلى ارتفاع حقينة السدود خاصة تلك التي تتواجد في المناطق التي عرفت أكبر نسبة من التساقطات المطرية.

وأضاف بغزي، في تصريح لجريدة القضية بريس الالكترونية،  أن هده الأمطار ستغني الفرشاة الباطنية والتي ستستفيذ بشكل كبير منها، نظرا لكمية الثلوج التي شهدتها بلادنا مؤخرا، سواء في المناطق الواقعة في سلسلة جبال الأطلس المتوسط أو الصغير.

وأكد المتحدث ذاته، أن هذه الزخات ستؤثر بشكل إيجابي مباشرة على المردود الفلاحي، وهو ما سينعكس بشكل على الموسم الفلاحي الحالي.

انتعاش فلاحي غير كاف

من جهة أخرى أكد العربي بغزي، أن الزخات المطرية الاخيرة ستنقد الموسم الفلاحي، لكن ليس بشكل جيد، عكس السنوات السابقة التي كانت تعرف تساقطات مهمة مع بداية فصل الشتاء، موضيفا أن هذا الأمر راجع لتراكم سنوات الجفاف التي عرفها المغرب، وهو ما سينعكس على الموسم الفلاحي الحالي الذي لن يصل إلى نسبة 80 في المائة من التحسن، بالاضافة إلى حقينة السدود و الفرشاة المائية التي لن تشهد تحسنا ملحوظا.

وأشار الدكتور في الجغرافيا الطبيعية، إلى أنه من المرتقب ان تعرف بلادنا خلال الأسبوع المقبل دخول منخض جوي، مما سيعطي كميات مهمة من التساقطات المطرية والثلجية، شمال ووسط البلاد، والتي سيكون لها وقع إيجابي طفيف على المياه الجوفية وكذا على حقينة السدود بالمغرب.

الاخبار العاجلة