خلدت أسرة القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتنغير، اليوم الجمعة، اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يتزامن مع فاتح مارس كل سنة؛ وذلك تفعيلا التوصيات المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني .
وعرف تخليد اليوم العالمي الوقاية المدينة بالمدينة ذاتها حضورا، رسميا للسيد إسماعيل هيكل عامل إقليم تنغير ومسؤولي المصالح الخارجية، والذين اطلعوا على أهم التجهيزات المعدات اللوجيستيكية من أجهزة ووسائل التدخل، التي تتوفر عليها القيادة الإقليمية للوقاية المدنية والمخصصة لهذه الغرض، بالإضافة إلى تقديم شروحات، بالرسم المبياني للكشف عن تدخلات عناصر الوقاية المدني، في مجال إخماد الحرائق وتقديم المساعدة في حوادث السير وإنقاذ الغرقى خلال السنوات الأخيرة.
الرائد والقائد الإقليمي للوقاية المدنية بتنغير، قال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة،”إن اختيار شعار هذه السنة من قبل المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني لهذا العام، لتخليد هذا الحدث، جاء في إطار الدور الذي يضطلع به الإسعاف الفردي وأهميته في الحياة اليومية من أجل إغاثة الأشخاص وإنقاذ الأرواح ، فضلا عن الدور البطولي الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية”.
وأوضح المسؤول عن الوقاية المدنية بتنغير، “أن المغرب شهد وقوع حوادث كثيرة بمختلف الأمكنة بما في ذلك حوادث السقوط والحروق والصعق الكهربائي والغرق والتسمم، ووهي حوادث يمكن أن يصادفها أو فرد في منزله أو في محيط عمله أو في الشارع العام أو قد يكون شاهدا عليه، الأمر الذي يتطلب استخدام أساليب عملية وبسيطة من شأنها إنقاذ حياة شخص”.
“وفي هذا السياق، تقوم أجهزة الوقاية المدنية بتحسيس وتوعية المواطنين، عبر تنظيم حصص للتكوين في مجال الإسعافات الأولية بهدف اكتساب مفاهيم أساسية لإغاثة الأشخاص في وضعية صحية صعبة من خلال تلقين بعض التمارين المرتبطة بالإسعافات الأولية”.
وأكد “أن هذا السلوك المهني الإستباقي يجعل المواطن ينخرط في استراتيجية الوقاية من الحوادث والكوارث وتزيد من فرص إنقاذ الأرواح وجعل عمليات الإغاثة أكثر فعالية، قبل نقل المصابين إلى المستشفى وتحد من الخطيرة عند وقوع الحوادث”.