قُص شريط الكرنفال الإحتفالي للمعرض الدولي للورد بألوان فنية ولوحات متنوعة يوم السبت 04 ماي الجاري، وذلك خلال فعاليات الدورة ال 59 من المعرض، بحضور وفد رفيع المستوى تقدمه عامل إقليم تنغير وعدد من الشخصيات الوازنة.
ووفق بلاغ للجنة المنظمة، فإن كرنفال المعرض الدولي للورد العطري، المنظم بمركز قلعة مكونة في ظروف تنظيمية سلسلة، يعد مناسبة لاستحضار الموروث الثقافي الذي تتمیز به المنطقة، فضلا على المؤهلات التي تتوفر عليها من قبيل المؤهلات السياحية والمجالية والفنية وغيرها.
وأضاف البلاغ، أن عدة فرق فلكلورية محلية ووطنية، جابت شوارع المدينة احتفالا بالتنوع الثقافي للمملكة المغربية، و عبَر الكرنفال الذي حج إليه عدد غفيرا، من ساكنة وزوار قلعة مكونة شارع محمد الخامس، بحضور مجسمات معبرة من قبيل وحدة متنقلة لإنتاج وتقطير وتثمين الورد العطري، وكذا مجسم للاحتفال باستحقاق المغرب لتنظيم كأس العالم وكأس افريقيا، ثم مجسمات للتعبير عن مهن تصارع الاندثار وأخرى حافظ عليها أبناء المنطقة وهم الذين يشتغلون تحت لواء تعاونية أزلاك ، إضافة إلى أخرى التي أعادت ذاكرة الحضور إلى الوراء واستشراف سبل جعلها وسيلة وجسر للتواصل مع مختلف الأجيال ، وذلك في أجواء احتفالية تخللتها عدة لوحات فنية من تقديم وإبداع فرق متعددة من قبيل الفرقة النحاسية ، فرقة كناوة دادس امكون ، فرقة تزويت الأصلية، فرقة الركبة زاكورة، فرقة الكدية من طاطا وفرقة ام اتفاق خنيفرة ثم فرقة أحيدوس ايت اعطا اكنيون.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن تنظيم هذا الكرنفال كفقرة أساسية ضمن البرنامج العام للمعرض الدولي للورد العطري، والتي حافظ عليها المنظمون، يأتي للإحتفاء بملكة الورود التي جابت شارع المدينة ، إضافة إلى الفقرات التي تميزها وتبرزه كتراث لامادي ومادي.
ويهدف المعرض الدولي للورد العطري بالمغرب الذي ينظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشركة مع عمالة إقليم تنغير ومجموعة من الشركاء الوطنيين والجهويين والاقليميين، إلى تسليط الضوء على سلسلة الورد العطري، وسبل المساهمة في تطوير إنتاجه عبر مواجهة التغيرات المناخية.
