نظمت صباح اليوم الأحد، بقلعة مكونة، ندوة العلمية، حول البعد الإقتصادي والإجتماعي لإنتاج الورد، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي للورد العطري في نسخته ال59.
هذه الندوة التي تدخل ضمن برامج الملتقى، والمنظمة من قبل لجنة المعرض، تحت شعار: ” الورد العطري: من أجل سلسلة مقاومة وناجعة بيئيا، قام بتأطيرها مولاي أحمد ادريسي، أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، من خلال تقديم معلومات مهمة حول الورد العطري بإعتباره عنصرا حيويا في المجال الفلاحي.
وتكتسي سلسلة الورد العطري أهمية إقتصادية وإجتماعية وبيئية كبرى، لكونه المنتوج الرئيس في جهة درعة-تافيلالت عامة، ووادي دادس- مكون بصفة خاصة.
كما يحضى بسمعة عالمية بالنظر لجودة مائه وزيته الأساسي، وكذالك مشتقاته المتنوعة.
وقال مصطفى نعيم، عضو بالفيدرالية البيمهنية للورد العطري، إن الورد يعد هوية تاريخية لمنطقة دادس مكون، حيث ساهمت طبيعة المنطقة، خاصة تربتها الخصبة في إنتاج الورود بهذه الجودة.
وأضاف نعيم، أن الفي الفيدرالية البيمهنية للورد العطري، تعمل على تثمينها والحافظ عليها من الإنذثار.
من جهته، قدم ياسين الناجي، المستشار الفلاحي، عرضا تفصيليا حول ريادة الأعمال في المجال الفلاحي منذ الزراعة وصولا لعرض وتسويق المنتوج الفلاحي.
وفي الأخير قام المستشار الفلاحي، بمسابقة تهم المشاريع الفلاحية، وشاركت فيها أزيد من خمس مجموعات تتكون من فلاحين شباب بالمنطقة، والتي فازت بها إحدى المجموعات، من خلال مشروعها الذي يتماشر مع شعار المعرض الدولي للورد العطري.