عبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، بمدينة الجديدة، في بيان لها، عن استيائها من الأوضاع التي وصل إليها قطاع النظافة بالمدينة، محملة المسؤولية في ذلك للشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع، وكذا للمسؤولية القائمين على تدبير الشأن المحلي.
ومما جاء في البيان، الذي توصلت جريدة “القضية بريس الالكترونية” بنسخة منه، “في إطار تتبعنا للشأن المحلي، وفي إطار ما يمليه علينا الواجب والمسؤولية، كل من موقعه، فإننا في الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالجديدة، “ونحن جزء لا يتجزأ من ساكنة المدينة”، ومصلحة المدينة من اهتماماتنا، إذ نتابع بحسرة كبيرة ما آلت إليه الأوضاع داخل المدينة، وخصوصا قطاع النظافة، الذي “وصل تدبيره إلى وضع كارثي”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الصور والربورتاجات التي تبثها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، عن “الحالة المزرية” لشوارع واحياء والمدينة، والتي أضحت وفق تعبير الكتابة المحلية، “عبارة عن مطرح مفتوح للنفايات”، لخير ذليل على ذلك.
وطالبت الكتابة المحلية للعدالة والتنمية، من السلطات المحلية، التدخل لإيجاد حل عاجل لما وصفته بالمعضلة، مشيرة إلى غياب التواصل بين مكونات المجتمع المدني، رافضة، ما أسمته ب”تقادف المسؤولية”، بين الفاعلين في القطاع، ومختلف الجماعات الترابية المعنية.