استيقض العالم صباح اليوم الاثنين، على مجزرة، ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في حق نازحين فلسطينين داخل خيام للاجئين، وقد تم رصد 8 صواريخ تم توجيهها صوب الخيم، المنصوبة غربي مدينة رفح، والتي اعتبرتها اسرائيل منطقة آمنة قبل القصف.
وقد تجاوزت حصيلة الشهداء الأربعين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتُضهر الصور والفيديوهات جثث مفحمة بالكامل، اثناء نشوب حريق داخل الخيام جراء القصف.
واتهمت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، إسرائيل، بارتكاب “مجزرة” من خلال استهدافها مخيما للنازحين قرب مدينة رفح.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان إن “ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة البشعة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية.”
وبرر الجيش الإسرائيلي، هذه القصف، بقوله إنه نفد عملية دقيقة بقصف مجمع تابع لحركة حماس.
كما جاء في بيان للجيش الإسرائيلي : “قصفت طائرة عسكرية مجمعا لحماس في رفح حيث كان يعمل إرهابيون مهمون بالحركة، نفذت الضربة ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي واستخدمت قذائف دقيقة واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى استخدام حماس للمنطقة”.
