يدخل المغاربة والعالم الإسلامي أجمع، الأسبوع الأخير قبل عيد الأضحى المبارك لسنة 1445 هجرية، الذي يصادف يوم الإثنين 17 يونيو بالمغرب.
ويتوقع المغاربة تهاوي أثمنة الأضاحي بالبلاد خلال هذه الفترة، بعد دخول سائر التجار إلى الأسواق، مما يزيد من حجم العرض، وهو ما يسهم في انخفاض الأثمنة، إلى جانب وصول أعداد كبيرة من الأغنام المستوردة خصوصا من إسبانيا ورومانيا.
وتأتي هذه التوقعات في ظل أزمة ارتفاع ملحوظ في أثمنة الأغنام، بمختلف سلالاتها وفي كل ربوع المملكة، وذلك راجع إلى ارتفاع أثمنة الأعلاف، والجفاف الذي تشهده بلادنا خلال الفترة الراهنة، بحسب مربّي الماشية.
هذا وكان المغرب قد فتح الباب، لاستيراد الأغنام من اوروبا، للعام الثاني تواليا، من أجل الحفاظ على استقرار أثمنة الأضاحي بالبلاد، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا لتجنب استنزاف القطيع المحلي، والحفاظ عليه لما بعد فترة عيد هذه السنة.