أثار أداء الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، في مناظرته مع منافسه على الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، سيلا من الانتقادات ودعوات للانسحاب من السباق نحو البيت الأبيض.
وتواجه بايدن الديمقراطي والمترشح لولاية ثانية، والرئيس السابق، الجمهوري ترامب، في مناظرة تلفزيونية لشبكة (سي إن إن CNN)، لمناقشة الشأن الأمريكي في الأوضاع الاقتصادية، وسياسات الهجرة، ومسار السياسة الأمريكية ومكانتها في المشهد العالمي، الإجهاض والمناخ وغيرها من المواضيع التي تهم الشارع الأمريكي، في أداء باهت للرئيس ومخيب للآمال، وصفه السياسي الأمريكي فرانك لونتز بـ”الكارثة غير المسبوقة” للديمقراطيين، وسط قلق الحزب والمانحين بشأن قدرة بايدن على الاستمرار في المواجهة.
وعقب المناظرة التي بُثت ليلة الخميس الماضي، بأتلانتا في ولاية جورجيا، تعالت الأصوات المطالبة بانسحاب بايدن من الانتخابات المقررة نونبر المقبل. في الوقت الذي بدأت فيه وسائل إعلام أمريكية كبرى بالضغط علنا، داعية للانسحاب وترك المجال لمرشح ديمقراطي آخر، يكون قادرا على منافسة الرئيس السابق، الذي استطاع تسجيل الكثير من النقاط في المناظرة الأولى.
وخلال تجمع عائلي في منتجع كامب ديفيد، أمس الأحد، أكدت عائلة بايدن أنها تقدم له دعمها المطلق في السباق الانتخابي، واستقرت وجهة نظرها على بقاء الرئيس الحالي في السباق والقتال، مع إمكانية التغيير في الأيام المقبلة إذا استمرت دوامة الهبوط إو إذا اقتنع الرئيس بأن الخروج من السباق سيكون القرار الأفضل.