تحتضن مدينة مراكش، خلال الفترة من 22 إلى 27 من يوليوز الجاري، الدورة الثانية من مهرجان القصبة لفن الملحون، احتفاءً بذكرى تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه المنعمين، وباعتراف منظمة اليونيسكو بالملحون كتراث عالمي إنساني.
ويقام هذا المهرجان، المنطم من قبل جمعية الورشان لفن الملحون والتراث المغربي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجماعة مشور القصبة، تحت شعار “فن الملحون: أصالة وإشعاع للتراث المغربي”، وفق بلاغ للمنظمين.
وتهدف دورة هذه السنة التي تحتفي بالفنان عبد الكريم جحر، إلى تسليط الضوء على فن الملحون كجزء لا يتجزأ من التراث الثقافي المغربي الأصيل، والمساهمة في شهر التراث الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب والتواصل كل سنة.
وحسب المصدر ذاته، سيشمل البرنامج مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك عروض موسيقية، وموائد مستديرة يطرح فيها الحضور جملة من القضايا التي تهم جانب دراسة الملحون والاهتمام به عبر التنقيح والتوثيق والنقد والتحليل، إضافة إلى معرض للكتاب الخاص بفن الملحون سعيا من الجمعية لتعريف الجمهور بفن الملحون وتعزيز مكانته في الوجدان الثقافي للمملكة.
ويسعى المنظمون، وفق ذات البلاغ، إلى أن يكون هذا المهرجان فرصة فريدة للاحتفاء بالفنانين والمبدعين المغاربة، وتبادل الخبرات الفنية بين الأجيال المختلفة، فضلاً عن تعزيز الهوية الثقافية المغربية والمحافظة على التراث الفني المغربي المتنوع والغني.