في إطار تدبير المرحلة الصعبة التي يعرفها المغرب، على المستوى المائي بسبب الجفاف خلال السنوات الأخيرة، تستمر عمليات نقل الموارد المائية بالأحواض التي تعرف فائضا مائيا، إلى نظيراتها التي تشهد نقصا في هذه الماد الحيوية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التجهيز والماء عبر منصة “الما ديالنا”، أنه قد تم تحويل 350 مليون متر مكعب، من خلال المشروع الملكي الكبير للربط بين حوضَيْ سبو وأبي رقراق إلى حدود الأربعاء الماضب الموافق ل17 يوليوز 2024، وذلك عبر نقل المياه من سد المنع سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله بأبي رقراق، في إطار تدبير مندمج للمياه وتعزيز التضامن المائي بين الأحواض، من خلال نقل الموارد المائية من تلك التي بها فائض إلى التي تعرف خصاصا منه.
ويأتي هذا المشروع الملكي، لضمان توفير الماء بالشروب لمحور الرباط-الدار البيضاء، وضمان تزويد حوالي 12 مليون نسمة، حيث بلغ معدل حجم التحويل الشهري بين الحوضين، حسب بلاغ الوزارة، 39 مليون متر مكعب، بصبيب يصل إلى 15 متر مكعب في الثانية، مما أسهم في تفادي الانقطاعات في التزويد، خاصة بعد استمرار موجة الجفاف للسنة السادسة على التوالي، بحوض أبي رقراق والشاوية، في ظل ارتفاع الطلب بشكل متزايد على الماء، وفقا لذات المصدر.
وينتظر أن يتم الرفع تدريجيا في صبيب المياه ليصل إلى 15 متر مكعب في الثانية. كما تعهدت بتحويل حجم سنوي من فائض مياه حوض سبو، يتراوح بين 350 و400 مليون متر مكعب، وهو ما تم تحقيقه اليوم بعد مرور سنة من إنجاز مشروع الربط المائي.
وجدير بالذكر أنه كان قد تم الشروع في تشغيل هذا المشروع، يوم 28 غشت من السنة الماضية، حيث يهدف المشروع إلى تحويل فائض مياه سبو، التي كانت تضيع بالمحيط الأطلسي إلى حوض أبي رقراق، وقد تَطَلّب إنجاز هذا المشروع حوالي 9 أشهر، إذ تم بعد الانتهاء منه الشروع في تشغيله تدريجيا، مما مَكَّنَ من تحويل حجم مائي سنوي يتراوح بين 350 و400 مليون متر مكعب، بحسب ما أعلنته الوزارة الوصية على هذا القطاع في بلاغها المذكور.
في إطار تدبير المرحلة الصعبة التي يعرفها المغرب، على المستوى المائي بسبب الجفاف خلال السنوات الأخيرة، تستمر عمليات نقل الموارد المائية بالأحواض التي تعرف فائضا مائيا، إلى نظيراتها التي تشهد نقصا في هذه الماد الحيوية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التجهيز والماء عبر منصة “الما ديالنا”، أنه قد تم تحويل 350 مليون متر مكعب، من خلال المشروع الملكي الكبير للربط بين حوضَيْ سبو وأبي رقراق إلى حدود الأربعاء الماضي الموافق ل17 يوليوز 2024، وذلك عبر نقل المياه من سد المنع سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله بأبي رقراق، في إطار تدبير مندمج للمياه وتعزيز التضامن المائي بين الأحواض، من خلال نقل الموارد المائية من تلك التي بها فائض إلى التي تعرف خصاصا منه.
ويأتي هذا المشروع الملكي، لضمان توفير الماء الشروب لمحور الرباط-الدار البيضاء، وضمان تزويد حوالي 12 مليون نسمة، حيث بلغ معدل حجم التحويل الشهري بين الحوضين، حسب بلاغ الوزارة، 39 مليون متر مكعب، بصبيب يصل إلى 15 متر مكعب في الثانية، مما أسهم في تفادي الانقطاعات في التزويد، خصوصا بعد استمرار موجة الجفاف للسنة السادسة على التوالي، بحوض أبي رقراق والشاوية، في ظل ارتفاع الطلب بشكل متزايد على الماء، وفقا لذات المصدر.
وينتظر أن يتم الرفع تدريجيا في صبيب المياه ليصل إلى 15 متر مكعب في الثانية. كما تعهدت بتحويل حجم سنوي من فائض مياه حوض سبو، يتراوح بين 350 و400 مليون متر مكعب، وهو ما تم تحقيقه اليوم بعد مرور سنة من إنجاز مشروع الربط المائي.
وجدير بالذكر أنه كان قد تم الشروع في تشغيل هذا المشروع، يوم 28 غشت من السنة الماضية، حيث يهدف المشروع إلى تحويل فائض مياه سبو، التي كانت تضيع بالمحيط الأطلسي إلى حوض أبي رقراق، وقد تَطَلّب إنجاز هذا المشروع حوالي 9 أشهر، إذ تم بعد الانتهاء منه الشروع في تشغيله تدريجيا، مما مَكَّنَ من تحويل حجم مائي سنوي يتراوح بين 350 و400 مليون متر مكعب، بحسب ما أعلنته الوزارة الوصية على هذا القطاع في بلاغها المذكور.
