يتطور العالم يوما بعد يوم لنصدم بجديد كنا إلى وقت غير بعيد نستبعده وندرجه في المستحيل، فهل فكر أحد منا يوما أن يجعل من صورة لقزحية عينيه لوحة فنية فريدة يزين بها جدران بيته؟
لم تدخل المصورة الفوتوغرافية عفاف العريبي مجال التصوير بدافع اخر غير دافع الشغف الذي نلمسه في كل تفاصيل استعداد لالتقاط صور، أو روتين استقبل الراغبين في توثيق ذكرى غالية من زواج وحفلات.. .ليطفو الإبداع ويوحد بين كل لحظات التقطتها كاميرا عفاف بحب وتفان ..
ولعل هذا الحب هو الذي حتم عليها البحث ومواكبة التكنولوجيا لخلق فرص نستمتع فيها بالتأمل في الذات والتركيز على صور الإعجاز في الخلق …وبتقنية جديدة أطلت عفاف لتخبرنا انه صار بإمكان أي واحد منا أن يجعل قزحية العين لوحة فنية فريدة وخاصة.
ومن الجدير بالذكر أن لكل انسان،بصمة عين خاصة لاتشبه بصمة أي شخص آخر ،وبصمة العين اليمنى لنفس الشخص نجدها مختلفة تماما عن بصمة عينه اليسرى،وأوضح العلم الحديث أنه لا يوجد شخصان لهما نفس شكل القزحية.ولا يمكن بأي حال من الأحوال التدخل لتغيير شكل القزحية.
https://www.instagram.com/reel/C_8vQxsglj4/?igsh=aWNzdHBuN3E5djUx
وكان الغرض الاساس من تصوير القزحية يقتصر على ماهو أمني فقط .. ليتجاوز العلم وقبله التوفيق الرباني ذلك وصار للإنسان في تصوير قزحية العين منافع اخرى.
فبعد أن استهوت صورة القزحية المهتمين بمجال التصوير، تحول الإبهار إلى إلهام أصبحنا نلتمسه عبر الحصول على صورة ممزوجة بين الفن والدقة مع مزاوجة بين التكنولوجيا.فبمعدات خاصة وبدقة لا متناهية تخرج من استوديو عفاف العريبي محملا بصورة لا شبيه لها ولا نظير تجعلك تداوم الشكر وتطيل التأمل في صنع إلاهي لانظير له.