أعربت ساكنة دوار أيت على ويحيى بتراب جماعة بومالن دادس اقليم تنغير، عن إستيائها العارم إزاء لامبالات المكتب الوطني للكهرباء ببومالن دادس والمسؤولين المنتخبين ، حيال الخطر المحدق بها نتيجة إحدى الأعمدة الكهربائية الذي وضع ببقعة أرضية تعود ملكيتها لأشخاص ،مما منعهم من إستغلالها بسبب العمود الكهربائي الذي أصبح يشكل خطر يهدد سلامة حياة المارة .
وأثارت وضعية العمود الكهربائي موضوع الحديث، و القابل للضرر في أية لحظة، غضب ساكنة المنطقة وهو ما قامت على إثره بإخبار الجهات المسؤولة، خاصة المكتب الوطني للكهرباء والسلطة المحلية قصد التدخل، وهو الأمر الذي لم يتم إلى غاية اللحظة.
وقد أكد مجموعة من السكان المجاورين للعمود الكهربائي المذكور، أن هذا الأخير بات يهدد ارواح المواطنين خاصة وأن الوضع يتزامن مع تقلبات الطقس من حرارة مفرطة وهبوب رياح قوية على المنطقة قد تساهم في سقوط العمود الكهربائي، وهو الأمر الذي إن حدث لا قدر الله سيتسبب في كارثة غير محمودة العواقب .
وقد حملت الساكنة المجاورة المتضررة المكتب الوطني للكهرباء مسؤولية بعد مراسلتهم الإهمال ونتائج تبعات الخطر المحدق بالمواطنين، معربة في ذات الآن عن إستنكارها إزاء الأمر، علما أن المكتب ذاته لايمهل المواطن في إزالة العدادات الكهربائية أثناء التأخير عن أداء فواتير الكهرباء، التي اضحت تشكل مصدر احتجاج المواطن المغربي بسبب إرتفاعها الصاروخي، غير أنه يتعامل بالمقابل بالتماطل ونهج سياسة النعامة أثناء اللحظات التي يكون فيها المواطن في موقع المتضرر والضحية.
كما طالبت الساكنة الجهات الوصية لإزالة هذه الأعمدة من البقعة الأرضية وإيجاد الحل اللازم لهذه المعضلة الكبرى
