تم تعيين نجم الموضة وموسيقى البوب العالمي فاريل وليامز الثلاثاء سفيرا لليونسكو للنوايا الحسنة، خلال احتفال أقيم في مقر المنظمة في باريس.
وأشادت مديرة اليونسكو أودري أزولاي، في بيان بوليامز واصفة اياه بـ”الفنان الشامل” و”الإنساني الذي يعمل على وضع الثقافة في خدمة السلام والشباب في العالم”، والذي “تتوافق التزاماته مع تطلّعات اليونسكو”.
وكجزء من دوره، “سيُطلب من وليامز رفع صوت اليونسكو خلال اللقاءات الدولية الكبرى المخصصة للثقافة، وكذلك دعم البرامج التعليمية والثقافية التي تنفذها المنظمة في مختلف أنحاء العالم”، بحسب البيان.
وأضاف البيان “سيواصل دوره كمرشد وقدوة للمبدعين الشباب، لا سيما في إفريقيا حيث تدعم اليونسكو تطوير القطاعات الثقافية”.
وينشط فاريل وليامز (51 عاما) منذ العام 2008 في عدد كبير من المنظمات غير الحكومية بينها “يلّو” YELLOW، التي أسسها وخصصها للتعليم في المجتمعات المهمشة، و”بلاك أمبيشن” التي تمثل حاضنة لرواد الأعمال ذوي البشرة السوداء ومن أصول لاتينية في قطاعات التكنولوجيا والتصميم والصحة والمنتجات الاستهلاكية.
وأكّد وليامز أن تعيينه سفيرا لليونسكو للنوايا الحسنة وتمكّنه من “مواصلة هذا العمل” في المنظمة “شرف” له.
منذ عام 2023، يشغل وليامز منصب مدير المجموعات الرجالية في دار “لوي فويتون” التابعة لمجموعة “ال في ام اتش” للسلع الفاخرة المملوكة لبرنار أرنو.
وأدى عرضا لموسيقى الغوسبل في الحفلة الموسيقية لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس في السابع من ديسمبر.
وكان الفنان أيضا من بين الشخصيات التي حملت الشعلة الأولمبية قبل أولمبياد باريس هذا الصيف.
وفي يونيو، اختار مقرّ اليونسكو في باريس لإقامة رابع عرض أزياء له لصالح دار “لوي فويتون”.