أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، يوم الجمعة بالرباط، على تعيين أعضاء لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة عبد العزيز البوجدايني.
وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الأمر يتعلق بكل من خديجة العلمي العروسي رئيسة، وعضوية كل من أسماء كريمش، وإيمان مصباحي، ومحمد الميسي، ومليكة ماء العينين، وبوعزة البوشتاوي، ممثلا لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وصباح الفيصلي، ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وكذا أحمد عفاش، ممثلا للمركز السينمائي المغربي.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء شكل مناسبة استعرض من خلالها الوزير الرهانات الأساسية للاستراتيجية الوطنية للسينما المستندة على الرؤية الملكية الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، الواردة بالرسالة المولوية الموجهة للمشاركين في أشغال المناظرة الوطنية للسينما بتاريخ 16 أكتوبر 2012، وكذا على الترسانة القانونية الجديدة للقطاع السينمائي المتمثلة في القانون رقم 18.23 المتعلق بالصناعة السينمائية، وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، والذي ساهمت في إعداده وتساهم حاليا في تفعيله، من خلال تقديم مقترحاتها الخاصة بإعداد نصوصه التنظيمية، المنظمات المهنية للصناعة السينمائية ومن بينها المنتمية لقطب المهرجانات السينمائية.
كما أكد الوزير، يضيف البلاغ، أن الرهان اليوم هو تطوير المهرجانات والتظاهرات السينمائية والارتقاء بها لجعلها منارة لتسويق السينما المغربية بالتراب الوطني وخارجه، وذلك من خلال تعزيز الحكامة والتركيز على جودة التنظيم وحجم الغلاف المالي المتوفر للمهرجان أو التظاهرة السينمائية من مختلف الداعمين للدورة سواء من القطاع العام أو الخاص قبل تنظيمها، والعناية أكثر بجانبها الموضوعاتي وبأنشطتها الموازية الهادفة لتطوير الصناعة السينمائية بالبلاد.
وبعد ان ذكر بالدور المحوري الذي تلعبه الجمعيات والأندية السينمائية في تطوير النقاش السينمائي بالمغرب، أشاد السيد بنسعيد بالدور الذي يلعبه النقاد السينمائيون في تطوير الأفلام المغربية من خلال كتاباتهم النقدية المتعلقة بها، معتبرا أن الغاية اليوم هي تعزيز حضور السينما المغربية في الأوساط التربوية وكذا تطوير مناهج النقد السينمائي الوطني، بغية حضورها القوي في المحافل الدولية ذات الصيت العالمي.
وأعرب الوزير في الختام، عن شكره لرئيسة وأعضاء اللجنة على قبولهم تحمل هذه المسؤولية والانخراط في ورش النهوض بالسينما المغربية.
