عقدت الأمانة العامة الجديدة لحزب العدالة والتنمية أول اجتماع لها، يوم السبت 3 ماي 2025، برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، بعد انتخابها خلال المؤتمر الوطني التاسع، في أجواء طبعها التقدير للنجاح التنظيمي والديمقراطي الذي عرفه المؤتمر.
وأكد الحزب، في بلاغ له، أن اللقاء خُصّص لاستكمال عدد من الملفات التنظيمية، إلى جانب نقاش سياسي استحضر التحديات الراهنة، مشيداً ببرقية التهنئة الملكية التي توصل بها الأمين العام بمناسبة إعادة انتخابه، والتي اعتبرها تشريفاً وتكليفاً بمواصلة خدمة الوطن ومصالح المواطنين.
على المستوى السياسي، صادقت الأمانة العامة على مشاركة الحزب في ملتمس الرقابة الذي تقدمت به المعارضة البرلمانية ضد الحكومة، معتبرةً الخطوة تمريناً ديمقراطياً يروم مساءلة الأداء الحكومي، في ظل “تدهور الوضع المعيشي للمواطنين، وتعطيل إصلاحات جوهرية، وتمرير قوانين حساسة بمنطق إقصائي”، وفق تعبير البلاغ.
وعلى المستوى التنظيمي، صادقت الأمانة العامة على استكمال هيكلتها، وتكليف عدد من الأعضاء بمهام تنظيمية جديدة، كما أقرت برمجة المؤتمرات المجالية خلال الفترة ما بين يونيو وشتنبر 2025، إلى جانب إطلاق التحضيرات للانتخابات المقبلة، من خلال تشكيل لجان خاصة بالبرنامج الانتخابي والاستحقاقات التنظيمية ذات الصلة.
واختتم البلاغ بدعوة كافة مناضلات ومناضلي الحزب لمزيد من التعبئة والنضال من أجل الدفاع عن الاختيار الديمقراطي وكرامة المواطن، في انسجام مع الشعار المركزي للمؤتمر الوطني التاسع.







































