شهد مقر وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بالقاهرة لقاءً رفيع المستوى جمع بين السيد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ونظيره المصري حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية. وتمحورت جلسة العمل حول تقييم المبادلات التجارية بين البلدين، وذلك على هامش انطلاق فعاليات ملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي، المنعقد ما بين 3 و5 ماي الجاري.
وفي تصريح صحفي، أوضح السيد عمر احجيرة أن اللقاء أسفر عن التوافق على مجموعة من التدابير الرامية إلى تعزيز الصادرات المغربية نحو السوق المصرية، والعمل المشترك لتجاوز الأرقام الحالية المسجلة في الميزان التجاري، إلى جانب تقوية حضور الاستثمارات المصرية بالمغرب.
كما أعلن المسؤول المغربي عن عزم الجانبين عقد اجتماعات منتظمة للجنة التجارية المشتركة، وتنظيم ملتقيات اقتصادية بكل من المغرب ومصر، بما يعزز دينامية التعاون الثنائي.
وأضاف أن الطرفين اتفقا أيضاً على تنسيق الجهود بشأن توسيع شراكاتهما الاقتصادية مع الدول الإفريقية، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى ترسيخ نموذج تعاون جنوب-جنوب رابح للجميع.
من جانبه، أكد الوزير المصري حسن الخطيب وجود توافق كامل بين البلدين حول ضرورة إزالة العراقيل أمام تدفق الصادرات وإعادة التوازن إلى الميزان التجاري. كما أشاد بتنوع وتمثيلية الوفد المغربي المشارك في الملتقى، والذي يضم مقاولات فاعلة في قطاعات متعددة.
وأشار المسؤول المصري إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة في العلاقات التجارية، قوامها التكامل والتنسيق لتعزيز حجم المبادلات والاستثمارات بين البلدين.
واختتم الوفد المغربي زيارته بجولة ميدانية داخل مجمع خدمات الاستثمار التابع للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حيث اطلع على التسهيلات والخدمات التي توفرها الوزارة للمستثمرين.







































