شهدت ساحة الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون في العاصمة دمشق، اليوم الخميس، حفلاً رسمياً لإشهار الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، في إطار فعالية كبرى احتشد لإحيائها عشرات الآلاف من المواطنين القادمين من مختلف المحافظات.
وفي تصريح له عقب إطلاق الحكومة السورية الهوية الجديدة، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الشعب السوري عاش أسوأ فتراته في ظل النظام السابق، مضيفًا أن الهوية البصرية الجديدة تعبّر عن قيم الوحدة وبناء الإنسان، وتشكل خطوة أساسية على طريق فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن سوريا بلد لا تنقصه المواهب ولا الإمكانات، موضحًا أن إطلاق الهوية البصرية يهدف إلى إبراز الصورة الحضارية للشعب السوري وتعزيز روح الانتماء والتجدد بعد سنوات من المعاناة.
وقال الشرع: “لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها، مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد، ومعلنين القطيعة بذلك مع منظومة القهر والاستبداد.”
وقد رافق الإعلان الرسمي حضور جماهيري واسع واحتفالات شعبية شهدتها مختلف المحافظات السورية، وسط أجواء احتفاء بالمرحلة الجديدة التي تعلنها هذه الهوية البصرية بوصفها رمزًا للتجدد والتغيير والانطلاق نحو المستقبل.







































