نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا حفلاً رسمياً بهيجاً بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين، لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه المنعمين، في أجواء وطنية عكست عمق التلاحم الوثيق بين العرش والشعب المغربي.
وعرف الحفل حضوراً وازناً لمندوبة حكومة جهة كاتالونيا في تاراغونا، ورؤساء بلديات تاراغونا، فيلا-سيكا، كامبريلس، ألفورجا، لا بوبلا دي مافوميت، بورجيس ديل كامب، ورودا دي بيرا، إضافة إلى نواب وأعضاء من مجلس الشيوخ الإسباني والبرلمان الكتالوني، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والقضائيين. كما حضر ممثلون عن الأوساط الاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية والثقافية والدينية ووسائل الإعلام، إلى جانب عدد كبير من أفراد الجالية المغربية ونخبة من المنتخبين والسياسيين الإسبان وفعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أبرزت إكرام شاهين، القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، الإنجازات الكبرى التي حققها جلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات، ودوره الريادي في ترسيخ الأمن والسلام والتنمية على الصعيدين الوطني والدولي. كما استحضرت العناية الموصولة التي يوليها جلالته لمغاربة العالم، حرصاً على ترسيخ هويتهم الوطنية وصون ثقافتهم الأصيلة وفق النموذج الديني المغربي المعتدل القائم على ثوابت إمارة المؤمنين.
وأشارت القنصل العام إلى أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يواصل مساره نحو مصاف الدول المتقدمة من خلال مبادرات استراتيجية رائدة، وفي مقدمتها المبادرة الملكية الأطلسية التي تعكس مكانة المملكة كفاعل إقليمي ودولي وازن.
ويعكس هذا الحضور المؤسساتي الوازن أهمية الاحتفال في سياق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بالمملكة الإسبانية، وخاصة مع جهة كاتالونيا، كما شكل الحفل فرصة لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم والتعاون بين الجانبين.
واختتم الحفل ببرنامج فني وثقافي متنوع شمل عروضاً موسيقية وأغاني وطنية عكست غنى الثقافة المغربية وأجواء الفخر والاعتزاز بهذه الذكرى الوطنية المجيدة.
