أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين حتى في حال عدم موافقة الأخير على الاجتماع أولًا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب، ردًا على سؤال صحافية في المكتب البيضاوي حول ما إذا كان مطلوبًا من بوتين الاجتماع بزيلينسكي قبل لقائه به: “كلا، ليس عليه أن يفعل ذلك”، مضيفًا: “إنهم يرغبون في مقابلتي، وأنا سأفعل ما بوسعي لوقف القتل”.
ويأتي تصريح ترامب بعد إعلان موسكو وجود “اتفاق مبدئي” على عقد لقاء بينه وبين بوتين “في الأيام المقبلة”، مع استبعادها عقد قمة ثلاثية تضم زيلينسكي، الذي يطالب بإجراء مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي. وأوضح الكرملين أن “الظروف” لم تتهيأ بعد لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي.
وكان ترامب قد أشار، الأربعاء، إلى إمكانية عقد لقاء قريب جدًا مع بوتين، ليكون الأول بين الرئيسين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وآخر اجتماع مباشر بينهما يعود إلى عام 2019 على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان، في حين يعود آخر لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة إلى يونيو 2021 حين التقى جو بايدن ببوتين في جنيف.
ومنذ بداية ولايته الثانية، أجرى ترامب وبوتين عدة اتصالات هاتفية، بينما فشلت ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، في ظل تمسك كل طرف بمطالبه.
وكان ترامب قد حدد مهلة نهائية لروسيا تنتهي الجمعة للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، ملوحًا بفرض عقوبات أميركية قاسية إذا لم يتم التوصل إلى تسوية. وعند سؤاله، الخميس، عما إذا كانت هذه المهلة لا تزال قائمة، قال ترامب: “الأمر يعتمد على بوتين، سنرى ما سيقوله”.







































