أصدرت محكمة في باريس، الخميس، حكما يقضي بسجن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي خمس سنوات في قضية التمويل الليبي، بعد إدانته بتهمة التآمر الجنائي، فيما برأه القضاء من تهم أخرى مرتبطة بتمويل حملته الانتخابية بأموال من ليبيا.
وقالت وكالة رويترز إن المحكمة أدانت ساركوزي بتهمة التواطؤ الجنائي، بينما أوضحت وكالة أسوشيتد برس أن موعد تنفيذ الحكم وتحديد تاريخ دخوله السجن سيعلن لاحقا، وهو ما جنب الرئيس الأسبق (70 عاما) اقتياده مباشرة من قاعة المحكمة نحو السجن.
أما صحيفة لوموند الفرنسية فأشارت إلى أن النيابة العامة ستقوم باستدعاء ساركوزي خلال شهر لإبلاغه بموعد تنفيذ العقوبة، مضيفة أن أي استئناف للحكم لن يوقف هذا الإجراء.
وخلال مغادرته قاعة المحكمة، صرح ساركوزي قائلا: “ما حدث اليوم خطير للغاية على سيادة القانون وعلى الثقة التي يمكن أن نضعها في العدالة”، وأضاف: “أكثر من عشر سنوات من التحقيقات، وملايين اليوروهات صُرفت للعثور على تمويل ليبي قالت المحكمة إنه غير موجود في حملتي”.
وتابع الرئيس الفرنسي الأسبق: “إذا أرادوا أن أنام في السجن، فسأنام فيه مرفوع الرأس. أنا بريء، وهذا الظلم فضيحة. لن أتنصل من أمر لم أفعله. بطبيعة الحال، سأستأنف الحكم”.







































