القضية بلوس – أحمد غساتي
واصلت تداعيات تفشي وباء كورونا فرض وجودها بمقالات الصحف المغربية، ونستهل قراءتنا الموضوع من جريدة “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت، أوصى في مذكرة له رؤساء الجماعات الترابية بنهج المزيد من سياسة التقشف، للتخفيف من تأثير الجائحة على الاقتصاد الوطني، آخذا بعين الاعتبار توقع التراجع في المداخيل الضريبية، على القيمة المضافة الذي تضمنه قانون المالية لسنة 2021، والبالغ ثمانية في المائة.
فيما اختارت “l’opinion” تسليط الضوء على مطالبة أرباب الحمامات العمومية بمدينة الدار البيضاء بفتحها، حيث أشارت إلى استيائهم من الغلق، الذي طالها لأزيد من 8 أشهر بسبب تدهور الوضع الوبائي بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، كما أبرزت أن الجمعية الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات بالمغرب، قد راسلت والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدر البيضاء، سعيد احميدوش بشأن أوضاعهم جراء الغلق.
وتطرقت جريدة “المساء” إلى قضية اللقاحين المعتمدين في المغرب، حيث عنونت “بعد تأخر لقاح كورونا.. دعوات لتنويع مصادره”، وذكرت اليومية أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو لجنة التلقيح قال إن لقاح “سينوفارم” يوجد قيد الترخيص، فيما نال الترخيص لقاح “أسترازينيكا” بشكل استعجالي، الذي يوجد منذ مدة قيد الشحن حسب البروفيسور”، كما أبرزت أن المتحدث أشار إلى اقتراحات، داخل لجنة التلقيح بالانفتاح على اللقاحين “جونسون آند جونسون” و “موديرنا”.
وفي نفس الموضوع، قالت جريدة “أخبار اليوم” أن أعضاء اللجنة الاستشارية العلمية الوطنية للتلقيح، لخصت أسباب تأخر التوصل باللقاحين، اللذين تم اقتناؤهما في محدودية القدرة التصنيعية للشركات المطورة للقاحات.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب، قد قرر تمديد فترة التدابير الاحترازية المعمول بها لمدة أسبوعين، بعد تسجيل أول حالة للسلالة المتحورة التي ظهرت ببريطانيا.