أعلنت طائرة من طراز Airbus A321 تابعة لشركة Air France حالة طوارئ مساء الأحد 23 نونبر، أثناء تحليقها فوق وسط شبه الجزيرة الإيبيرية، خلال رحلة منتظمة كانت تربط بين مراكش وباريس.
وحسب ما أفاد به مراقبو الملاحة الجوية عبر منصة X، قام طاقم الطائرة بإبلاغ مركز المراقبة بوجود حالة طارئة على متن الرحلة، ما استدعى تفعيل بروتوكول الاستجابة السريعة وتوجيه الطائرة نحو مطار أدولفو سواريث مدريد – باراخاس.
وبناءً على المعطيات الأولية، تم منح الطائرة أولوية مطلقة في الهبوط، مع السماح لها بنزول متواصل واقتراب مباشر نحو المدرج 32L، بالتزامن مع تنسيق فوري مع المصالح الطبية داخل المطار لتأمين التدخل العاجل فور التوقف.
وحطت الرحلة بسلام، حيث تولت الفرق الطبية إسعاف أحد الركاب الذي كان يعاني من أزمة صحية مفاجئة استدعت التحويل الاضطراري. وأكدت مصادر المراقبة الجوية أن عملية الهبوط تمت بسلاسة وبأعلى درجات الجاهزية، مع التعبير عن متمنياتها بالشفاء العاجل للمعني بالأمر.
وأوضحت ذات المصادر أن الحادث لم يؤثر على حركة الملاحة الجوية بالمطار، إذ تم استئناف العمليات بشكل طبيعي عقب هبوط الطائرة والتدخل الطبي.







































