اجتماع بالرباط لتقييم سوق أعلاف الماشية وجمعية AFAC تؤكد استقرار الأسعار وانخراطها في إنجاح برنامج إعادة تكوين القطيع

القضية بريس3 ديسمبر 2025آخر تحديث : منذ يومين
القضية بريس
اقتصاد
اجتماع بالرباط لتقييم سوق أعلاف الماشية وجمعية AFAC تؤكد استقرار الأسعار وانخراطها في إنجاح برنامج إعادة تكوين القطيع

عقد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم الجمعة 28 نونبر 2025، اجتماعاً موسعاً مع الهيئات المهنية العاملة في قطاع تغذية الحيوانات، وهي جمعية مُصنّعي الأعلاف المركّبة (AFAC)، والفيدرالية الوطنية للمطاحن (FNM)، والفيدرالية الوطنية لتجّار الحبوب والقطاني (FNCL). ويأتي هذا اللقاء في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى دعم وتسريع البرنامج الوطني لإعادة تكوين القطيع وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.

 

وذكرت جمعية مُصنّعي الأعلاف المركّبة (AFAC)، في بلاغ لها، أن هذا الاجتماع شكّل مناسبة لتقييم وضعية سوق أعلاف الماشية في ظل تقلبات أسعار المواد الأولية على المستوى الدولي، وكذا لبحث آليات تعزيز التنسيق بين المتدخلين لضمان وفرة الأعلاف ودعم المربين بما يساهم في إنجاح هذا الورش الاستراتيجي.

 

وأوضحت الجمعية، في ذات البلاغ، أنها بصفتها الممثل الوطني الوحيد للوحدات الصناعية المختصة في الأعلاف المركّبة، منخرطة بشكل كامل في دعم المخطط الوطني عبر ضمان تزويد مستمر وآمن بالأعلاف ذات الجودة العالية، مع تعبئة فرق تقنية وميدانية من مهندسين وأطباء بيطريين وتقنيين لضمان المواكبة الميدانية للمربين وتحسين مردودية الضيعات.

 

كما شددت AFAC على ضرورة التمييز بين الأعلاف المركّبة والمواد الأولية التي يطلق عليها عادة اسم “العلف”، موضحة أن الأعلاف المركّبة تُصنع وفق تركيبات دقيقة تلبي الاحتياجات الغذائية الكاملة للماشية، بينما تبقى المواد الأولية مثل الذرة والنخالة ومشتقات الحبوب غير كافية لضمان تغذية متوازنة للقطيع.

 

وأضاف البلاغ أن أسعار الأعلاف المركّبة لم تسجل أي ارتفاع خلال سنة 2025، بل عرفت انخفاضات مهمة مقارنة بسنة 2024، رغم تقلبات أسعار المواد الأولية، مؤكداً أن المصنعين يتحملون جزءاً كبيراً من هذه التقلبات، وأن المنافسة القوية داخل القطاع تساهم في الحفاظ على أسعار مستقرة ومعقولة.

 

وحسب المصدر نفسه، فإن القدرة الإنتاجية الوطنية التي تناهز 7,5 ملايين طن سنوياً، تسمح للقطاع بتلبية الطلب الوطني حتى في الظروف الاستثنائية، بما يضمن مرونة كبيرة في تدبير الإمدادات خلال فترات الأزمات.

 

واختتمت الجمعية بلاغها بدعوة جميع الفاعلين في قطاع الأعلاف المركّبة إلى مواصلة انخراطهم في الجهود الهادفة إلى حماية وتطوير القطيع الوطني، وفق رؤية مستدامة تجمع بين دعم المربين وضمان جودة الأعلاف وتعزيز الأمن الغذائي.

الاخبار العاجلة